Foto de archivo |
En el día de ayer, 22 de enero 2013, se cumplieron 25 meses del asesinato de nuestro hermano, el mártir saharaui Said Dambar, quien fuera ejecutado impunemente por un policía marroquí, el día 22 de diciembre 2010, en la ciudad capital del Sáhara Ocupado.
Como cada mes, su familia tanto en Lanzarote, Canarias, como en la ciudad de El Aaiún, sus familiares realizan un recordatorio reclamando Verdad y Justicia.
Esta vez, la familia Dambar en la ciudad de El Aaiún, había convocado a un grupo de cuidadanos saharauis a participar de la lectura del comunicado, que como es costumbre, se lee cada mes, en reclamo del esclarecimiento del asesinato de Said.
Llegada la hora de la convocatoria, un grupo de marroquíes, coches de la policía y las fuerzas auxiliares y autos civiles, rodearon la casa de la familia Dambar, como así también todos los accesos linderos a la misma, impidiendo que civiles saharauis pudieran entrar a la casa.
Una vez más, el régimen genocida alauita y sus cómplices, demuestran su absoluta impunidad y culpabilidad ante crímenes y delitos de toda índole, cometidos hacia la población civil autóctona saharaui en los Territorios Ocupados del Sáhara Occidental.
VER LA INFORMACIÓN COMPLETA EN ÁRABE EN RADIO MAIZIRAT
العيون المحتلة|شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية| 2013-01-23 01:16 |
أفادت شبكة مراسلي ميزرات الإعلامية من مدينة العيون المحتلة ، ان قـــوّات الاحـــتلال قامت في مساء الثلاثاء22 ينايربمحاصرت منزل عائلة الشهيد الصحراوي، سعيد دمبر، والتي كانت قد استدعت مجموعة من المواطنين الصحراويين لمشاركة في قراءة بيان العائلة بعد مرور 25 شهرا لمقتل ابنها متأثرا برصاص الشرطة المغربية بتاريخ 22 ديسمبر 2010 بمدينة العيون المحتلة.وشوهدت مجموعة من سيارات الشرطة المغربية والقوات المساعدة وسيارات مدنية تحاصر منزل العائلة من كل الجهات، حيث تم منع سيارات المدنيين الصحراويين من دخول الزقاق المتواجد بها المنزل ومواطنين.
هذا ومنعت قـــوّات الاحـــتلال الجماهير من الوصول الى المنزل المذكور قصد مساندةالعائلة في مطلبها في الكشف عن حقيقة وملابسات مقتله .
وتعود وقائع حادثة مقتل الشاب الصحراوي سعيد دمبر إلى تاريخ 22 ديسمبر 2010، حينما تلقت عائلته خبر إطلاق النار عليه من طرف شرطي مغربي حسب الرواية الرسمية المغربية قبل أن يعلن عن وفاته في اليوم الموالي بغرفة الإنعاش بمستشفى حسن بن المهدي بالعيون المحتلة.
ورفضت العائلة التي تلقت ضغوطات ومساومات من قبل السلطات المغربية، تسلم جثمان ابنها مطالبة بإجراء تشريح طبي مضاد يشرف عليه أطباء مختصون في الطب الشرعي، وهو ما ظل محام الدفاع يطالبون به طيلة مراحل التحقيق وأطوار محاكمة الشرطي المغربي المتورط في هذه الجريمة.
وفوجئت عائلة سعيد دمبر في حدود الساعة الثامنة و النصف بتاريخ 04 ماي 2012 بعناصر الشرطة تحت إشراف نائب والي الأمن بمفوضية الأمن بالعيون المحتلة، الذي حاول إرغام أم الفقيد خيرة أحمد أمبارك على تسلم وثيقة إدارية دون أن تعرف محتواها، وهو ما جعلها ترفض تسلمها والتوقيع في دفتر الشرطة.